لا أحد يتمنى المرض أو يتبناه. نحلم جميعاً بصحة جسدية ونفسية مثالية، إلا أن التعب الجسدي والنفسي ابتلاء من الله، إضافة إلى أن له أسباباً ومحفزات ومثيرات، والاضطرابات الطارئة أو المتوارثة يمكن ملاحظتها مبكراً، والتعامل معها وفق إرشادات مختصين.
سَنُّ وزارة العدل نظام الفحص المبكر قبل الزواج نابعٌ من إيمانها بمفهوم العدل وتطبيقاته، وعندما تشترك معها وزارة الصحة في تفعيله فتلك شراكات وطنية محمودة عالية الجودة والمخرجات.
معظم الأمراض العضوية قابلة للشفاء بإذن الله، أو التعافي التدريجي، ومن المرض الجسدي ما يمكن تفاديه مبكراً خصوصاً ما كان له علاقة بالجانب الوراثي، فيما تظل إشكالية الأمراض النفسية في كونها مركبة وتعقيداتها تحتاج إلى صبر ونَفَسٍ طويل.
كل أب وأم يحرصان على تزويج ابنهما أو ابنتهما، ومؤكد أنهما يحلمان بأن تكون حياتهما مستقرة، وآمنة، ولا تكدرها أي شائبة، وهذا أمر متفق عليه بحكم أن عاطفة الوالدين لا تنتهي تجاه الأولاد.
عقد الزواج من العقود المقدَّسة في الشرائع، والقرآن لفت مبكراً لأهلية الزوجين (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم) والصلاح لا يعني الصلاح الديني فقط كما يذهب بعض المفسرين، بل هو صلاح روحي ونفسي وفكري وثقافي واقتصادي واجتماعي، كما نص الفقهاء على أن من أركان النكاح (الزوجان الخاليان من الموانع) والموانع منها الشرعي ومنها الحسِّي الذي تتفرع عنه الأهلية الطبية للعقد كما هو الحال اليوم.
الزواج مشروع حياة، الأصل فيه الديمومة، شرط أن تكون حالة الزوجين النفسية مستقرة ومعتدلة وطبيعية ومنسجمة مع بعضهما، وإن في حدودها الدنيا، باعتباره شريكاً روحياً وجسدياً، ونصفاً آخر.
من المسلَّم به أن الأمراض النفسية لا تظهر تجلياتها، إلا عند المخالطة والتعامل، إذ ليس لها سمات وعلامات بارزة، والمريض النفسي يتفادى أن يعرف أحد بما يعانيه، بل يرفض هو وأهله بشدة أن يوصم بأنه مريض.
من الشروط في العقود عدم الغبن أو الغرر أو التدليس، ومن خلال رصد ارتفاع معدل حالات الطلاق، ينكشف لنا توريط آباء وأمهات وإخوة وأخوات لشبان وفتيات (مرضى) في علاقات زوجية تستحيل فيها ومعها العِشرة، وسرعان ما يقع الإنجاب لتثبيت الأمر الواقع.
البعضُ أمام الآخرين باسم الله ما شاء الله، ولكن ما إن ينفرد بشريك الحياة الزوجية حتى يتوحَّش ويظهر الوجه الحقيقي لشخصية غير سوية، وأملنا كبير أن تضيف وزارة العدل (الفحص النفسي) ضمن جدول متطلبات فحص ما قبل الزواج.
سَنُّ وزارة العدل نظام الفحص المبكر قبل الزواج نابعٌ من إيمانها بمفهوم العدل وتطبيقاته، وعندما تشترك معها وزارة الصحة في تفعيله فتلك شراكات وطنية محمودة عالية الجودة والمخرجات.
معظم الأمراض العضوية قابلة للشفاء بإذن الله، أو التعافي التدريجي، ومن المرض الجسدي ما يمكن تفاديه مبكراً خصوصاً ما كان له علاقة بالجانب الوراثي، فيما تظل إشكالية الأمراض النفسية في كونها مركبة وتعقيداتها تحتاج إلى صبر ونَفَسٍ طويل.
كل أب وأم يحرصان على تزويج ابنهما أو ابنتهما، ومؤكد أنهما يحلمان بأن تكون حياتهما مستقرة، وآمنة، ولا تكدرها أي شائبة، وهذا أمر متفق عليه بحكم أن عاطفة الوالدين لا تنتهي تجاه الأولاد.
عقد الزواج من العقود المقدَّسة في الشرائع، والقرآن لفت مبكراً لأهلية الزوجين (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم) والصلاح لا يعني الصلاح الديني فقط كما يذهب بعض المفسرين، بل هو صلاح روحي ونفسي وفكري وثقافي واقتصادي واجتماعي، كما نص الفقهاء على أن من أركان النكاح (الزوجان الخاليان من الموانع) والموانع منها الشرعي ومنها الحسِّي الذي تتفرع عنه الأهلية الطبية للعقد كما هو الحال اليوم.
الزواج مشروع حياة، الأصل فيه الديمومة، شرط أن تكون حالة الزوجين النفسية مستقرة ومعتدلة وطبيعية ومنسجمة مع بعضهما، وإن في حدودها الدنيا، باعتباره شريكاً روحياً وجسدياً، ونصفاً آخر.
من المسلَّم به أن الأمراض النفسية لا تظهر تجلياتها، إلا عند المخالطة والتعامل، إذ ليس لها سمات وعلامات بارزة، والمريض النفسي يتفادى أن يعرف أحد بما يعانيه، بل يرفض هو وأهله بشدة أن يوصم بأنه مريض.
من الشروط في العقود عدم الغبن أو الغرر أو التدليس، ومن خلال رصد ارتفاع معدل حالات الطلاق، ينكشف لنا توريط آباء وأمهات وإخوة وأخوات لشبان وفتيات (مرضى) في علاقات زوجية تستحيل فيها ومعها العِشرة، وسرعان ما يقع الإنجاب لتثبيت الأمر الواقع.
البعضُ أمام الآخرين باسم الله ما شاء الله، ولكن ما إن ينفرد بشريك الحياة الزوجية حتى يتوحَّش ويظهر الوجه الحقيقي لشخصية غير سوية، وأملنا كبير أن تضيف وزارة العدل (الفحص النفسي) ضمن جدول متطلبات فحص ما قبل الزواج.